مثابرة وطموحة، تهتم بأدق التفاصيل في عملها، استطاعت أن تحوّل فكرة علمية إلى منتج اقتصادي مميز، وحققت اسماً لامعاً في سنوات قليلة، من مصنعها في بلدة دير قانون النهر كان لـ “نسوة كافيه” هذا اللقاء الذي أجراه الصحافي علي عطوي مع صاحبة ومؤسسة مصنع (Ravan) الخاص بالصابون ومستحضرات التجميل الطبيعية الآنسة جنان قصير:
بدايةً، ما الذي دفعكِ لهذا العالم، حدثينا عن البدايات؟
بعد تخرجي من اختصاصي الجامعي في الكيمياء، قررت الإستفادة من الأفكار العلمية التي درستها بشكلٍ تطبيقي، وبدأت أطبّق المكتسبات العلميّة بشكل يشبهني بكل ما له علاقة بمواد التجميل الخاصة بالمرأة، واستطعت تحويل الروتين اليومي للعناية بالبشرة باستخدام المواد التجميلية الطبيعية، وقد أنشأت لهذه الغاية مصنعاً خاصاً بي واخترت اسماً لمنتوجاتي (Ravan) الذي يعني الروح والحياة، وقد أصبح اسماً رسمياً مسجّلاً في وزارة الصناعة والتجارة اللبنانية، وبدأت رحلتي في هذا العالم منذ 3 سنوات بانتاج الصابون إلى أن وصلت إلى 40 منتجاً تجميلياً كالسكراب والكريمات والشامبو وكل ما يمكن أن تستخدمه المرأة من منتجات طبيعية .
من هم زبائن (Ravan)؟
هم الفئة التي استبدلت المنتجات التجارية بأخرى طبيعية آمنة على البشرة .
من قدّم لكِ الدعم في مسيرتك المهنية؟
عائلتي وقفت إلى جانبي معنوياً ومادياً، وآمنوا بي وبقدراتي .
ما هي الصعوبات التي واجهتك في عملك؟
تسويق المنتجات لم يكن سهلاً، خصوصاً أنه لم يكن لدينا صالة عرض للمنتجات، كذلك تغيير فكر الناس لجهة استبدال المستحضرات التجارية بأخرى طبيعية وبناء الثقة بمنتجاتنا .
ما الذي يميز منتجاتك؟
نفتخر أننا نستعمل أجود أنواع زيت الزيتون اللبناني، كذلك نستعين بالمواد الأولية من كندا وهي مصرّح باستخدامها من وزارة الصحة الكندية، وبالتالي جميع المواد المستخدمة في التصنيع هي مواد ذات جودة عالية ومنشأ طبيعي .
ما هي طموحاتك؟
أطمح أن يصل إسم (Ravan) أكثر من لبنان، وأستطيع التوزيع في العالم العربي وجميع أنحاء العالم، علماً أنه سبق أن بدأنا بتوزيع المنتجات في ايطاليا والكويت .
ما هي رسالتك لكل امرأة ؟
أن تثق بذاتها وتثبت نفسها وتكون فاعلة ومنتجة، وأن تختبر حلاوة الدعم من خلال وقوف عائلتها إلى جانبها .
للمزيد من الإطلاع زوروا صفحة Ravan على فيسبوك
خاص – نسوة كافيه
إن حقوق الملكية الفكرية محفوظة لمجلة (نسوة كافيه)، وخاضعة لقانون حماية الملكية الفكرية اللبناني رقم 75/99 تاريخ 03/04/1999، ولا يجوز بأي حال من الأحوال استخدام المحتوى وإعادة نشره، واي تعدي على هذه الملكية يؤدي الى ملاحقة قانونية والمطالبة بالحقوق المتصلة.