مروى سليمان: الموضة عشقي . . وهذا ما أطمح إليه !

شغفها بعالم الموضة دفعها لإفتتاح بوتيك خاص بالألبسة النسائية، ورغم حداثة تجربتها إلا أنها استطاعت أن تحجز اسماً لها وتحلّق في عالم التميّز، من محلها في قانا كان لـ “نسوة كافيه” هذا اللقاء الذي أجراه الصحافي علي عطوي مع صاحبة بوتيك  Fiore السيدة مروى سليمان:

 

بداية، ما الذي دفعك لاختيار عالم الملابس مهنة لكِ ؟

إضافة إلى أنني أحب الموضة، فإنّ هذا العمل لا يحتاج إلى رأس مال كبير، كما أنه عمل حر يناسب وقتي باعتباري أماً لديّ مسؤوليات الأولاد والبيت، لذلك تركت وظيفتي واخترت عالمي الخاص .

 

ما الذي يميز بوتيك Fiore عن غيره ؟

ما هو مميز لديّ أنني أحرص على أن تكون  البضاعة بنوعية عالية جداً، وأيضاً ليس لديّ تكرار في ألوان الموديلات، “كرمال اللي عم تلبس من عندي ما تحس انو كل السوق لابس متلها” .

 

ما هي الصعوبات التي واجهتك في عملك؟

أكثر الأمور صعوبة بالنسبة لي هو التوفيق بين عملي ومنزلي، بحكم أنّ لديّ 3 أولاد خصوصاً أنّ وقت العمل طويل جداً من الصباح حتى المساء، كما أني إسم جديد في عالم الملابس النسائية والزبائن اعتادوا على المحلات القديمة .

 

من الذي قدّم لكِ الدعم في مسيرتك المهنية؟

معنوياً أتلقى الدعم من زوجي ، كذلك تدعمني كل من أمي وامرأة عمي بحكم أنهما يتحملان مسؤولية الأولاد في ظل غيابي وسفري لمتابعة شؤون العمل .

 

ما هي طموحاتك؟

طموحي أن يصبح لديّ خط خاص في عالم الألبسة النسائية وتكون من تصاميمي وهذا أمر يحتاج إلى وقت ودراسة وتعب .

 

ما هي رسالتك لكل امرأة؟

أنا أعتبر أنّ المرأة ليست نصف المجتمع كما يُقال إنما أكثر من ذلك بكثير، لذلك “مش لازم يوقف أي شي بوجه طموحاتنا وقدراتنا ويحد من طاقاتنا، لازم نعتمد على حالنا” .

إن حقوق الملكية الفكرية محفوظة لمجلة (نسوة كافيه)، وخاضعة لقانون حماية الملكية الفكرية اللبناني رقم 75/99 تاريخ 03/04/1999، ولا يجوز بأي حال من الأحوال استخدام المحتوى وإعادة نشره، واي تعدي على هذه الملكية يؤدي الى ملاحقة قانونية والمطالبة بالحقوق المتصلة.

عن itsleb

شاهد أيضاً

فاطمة ياسين: طموحي أن أترك أثراً في المجتمع العلمي . . وعلى كل امرأة أن لا تتوقف عن الحلم !

استاذة جامعية تسعى لخلق وعي بيئي في مجتمعها، لديها براءة اختراع مسجلة في فرنسا، ناشطة …