حذر الأخصائيون بمستشفى كوك في دبي من أن تعرض الأطفال للحرارة خلال فصل الصيف قد يُصيبهم ببعض المتاعب الصحية مثل الجفاف والتشنجات وضربات الشمس.

وتتمثل علامات الإعياء في سرعة دقات القلب والقيء والصداع والضعف والدوار والتعرق والإغماء والنعاس.

الماء وجوز الهند
وأوضح الأخصائيون بمستشفى كوك أنه بسبب الرطوبة ترتفع حرارة الجسم إلى أكثر من المعتاد، وبالتالي يحتاج الجسم إلى كمية أكبر من المياه للبقاء بارداً. لذا يجب تشجيع الأطفال على شرب المياه طوال الوقت، وتزويدهم بالمشروبات المنعشة كعصير جوز الهند والبطيخ.

الرضع
وعلى الأطفال شرب المياه قبل اللعب وخلاله وبعد الانتهاء منه. ولا يجوز أن يشرب الأطفال ما دون الستة أشهر الماء، ولكن ينبغي إرضاعهم أكثر من المعتاد لتجنب الجفاف.

كما ينبغي على الآباء أن يتأكدوا من عدد المرات، التي يزور فيها الطفل المرحاض، فعلى الطفل زيارة المرحاض كل 6 ساعات على الأقل، مع الانتباه إلى ضرورة أن يكون لون البول أصفر فاتحاً.

ملابس فضفاضة وواق شمسي
ومن المهم أيضاً أن يرتدي الأطفال ثياباً فضفاضة ذات ألوان فاتحة، نظراً لأن الألوان الفاتحة تمتص أشعة الشمس بشكل أقل، بينما تساعد الثياب الفضفاضة الجسم على إفراز العرق وإخراج الحرارة. علاوة على ذلك، ينبغي دائماً وضع كريم واق من الشمس على جلد الطفل أثناء النهار.

كما ينبغي تبريد حرارة الجسم بالمياه الباردة، فبعد انتهاء الأطفال من اللعب ينبغي أن يأخذوا حمام بارد للحفاظ على صحتهم وطاقتهم. وتعد السباحة من أفضل النشاطات الخارجية المفيدة للأطفال خلال فصل الصيف.

وبالإضافة إلى ذلك، ينبغي التخطيط للعب الأطفال بالخارج في الصباح الباكر قبل وصول درجة الحرارة إلى الذروة، حيث ينبغي ألا يتعرض الأطفال للشمس بين الساعة 11 و3 ظهراً، حين تكون الشمس في أوج توهجها.

علاوة على ذلك، ينبغي التخطيط للرحلات العائلية والأنشطة الخارجية في الصباح الباكر قبل أن تشتد حرارة الشمس.

تحذير من ترك الأطفال في السيارة
ومن المهم أيضاً عدم ترك الأبناء في السيارة خلال الصيف ولو لبضع دقائق، حيث إن السيارات تزداد حرارتها بشدة خلال فصل الصيف بفعل التعرض لأشعة الشمس، علما بأن أجسام الأطفال تزداد حرارتها أسرع من أجسام البالغين بثلاث أو خمس مرات، علما بأن إنزال النوافذ لا يجنب الضرر.