خالفت نتائج دراسة جديدة الاعتقاد الشائع بخصوص فوائد تمارين الصباح، وتوصلت إلى نتيجة مفادها أن التمارين في المساء لا تقل أهمية عنها في أي وقت آخر. ووجد فريق البحث الدانماركي الذي أجرى الدراسة فرقاً في تأثير التمارين حسب الوقت الذي تؤدَّى فيه، ويتعلّق الفرق بالطاقة وحرق السعرات، لكن ليس لذلك علاقة بفوائد التمارين للقلب والدورة الدموية.
وأظهرت النتائج التي نشرتها دورية “سِل ميتابوليزم” أن ممارسة التمارين في بدايات اليوم تفيد أكثر عملية حرق السكر والدهون، بينما تمتاز تمارين المساء بأنها تشحن الجسم بطاقة تمتد لفترة أطول.
ويرجع الفارق في تأثير وقت التمارين إلى الاستعدادات الجينية للعضلات.
ونظراً لأن العضلات تستطيع حرق الجلوكوز أكثر خلال النهار، نصحت نتائج الدراسة من لديهم مخاوف من ارتفاع السكر بالدم أو يريدون التخلص من دهون الجسم بعدم تأخير ممارسة التمارين إلى المساء.
(24)