توفيت طفلة فلسطينية أثناء قيام مشعوذ بإخراج “جني” من جسدها، مستخدما القوة المفرطة ضدها.
وقال الناطق الإعلامي باسم الشرطة الفلسطينية، لؤي زريقات عبر حسابه على “فايسبوك” إن المشعوذ قتل الطفلة إيمان التي لم يتجاوز عمرها 16 عاما، والتي لا تعرف معنى السحر والجن والشعوذة.
وأضاف أن: “أهلها كانوا يبحثون عن أي وسيلة لعلاجها، إلى أن أرشدهم أحد أصدقاء العائلة على مشعوذ”، مشيرا إلى أنه “تم إحضاره للمنزل وبدأ بضربها وتوجيه اللكمات لها بزعم أنها طريقة إخراج الجني”.
وأوضح زريقات أن: “المشعوذ ادعى أنه أخرج 3 من الجن من جسدها، فيما رفض الرابع الخروج، ما دعاه لمزيد من الضرب والصراخ بزعم العلاج، حتى فارقت إيمان الحياة”.
وأشار المتحدث إلى أن إيمان قضت ساعات طويله وهي تتعرض للاعتداء بالضرب وتقول لمن هم حولها “أنا أموت هل من منقذ هل من متعظ هل من مسعف أبعدوه عني ارحموني لا تجعلوه يقتلني وأنتم صامتون”.
(الجديد)