حياتنا مبنية على العلاقات الاجتماعية والعائلية، فالإنسان ولد ليكون مخلوقاً اجتماعياً يأخذ ويعطي، ولعل أهم هذه العلاقات، العلاقة الزوجية، فهي علاقة شراكة مبنية على الحب والاحترام قد تدوم أعواماً مديدة، ولتحقيق السعادة بين الطرفين وجب عليهما اتباع أهم أساسيات التعامل مع شريك الحياة، في ما يلي بعض منها.
• احترام كل طرف للآخر لأن أساس العلاقة الزوجية الاحترام المتبادل.
• التعبير عن الحب والامتنان لوجود أحدهما في حياة الآخر؛ لأنها يكملان بعضهما بعضاً.
• التحاور والتواصل في مختلف المواضيع وتفادي التأويلات والتفسيرات التي قد تؤدي إلى مشاكل وسوء فهم.
• في حال وجود خلاف بين الطرفين، يجب عدم إبرازه أمام الأطفال أو أفراد الأسرة؛ رأفة بمشاعر الأطفال واتقاء تضخيم المشكلة.
• تبادل الهدايا في مختلف المناسبات وتذكر أهمها، مثل أعياد الميلاد والذكرى السنوية للزواج.
• شراء الزوج الزهور والهدايا لزوجته حتى دون مناسبة لذلك، مما سيخلق أجواء من الحب والرومانسية والألفة بين الزوجين.
• السفر والاستمتاع بالرحلات بين فترة وأخرى، لتفادي الملل والروتين في العلاقة بينهما.
• مدح كل طرف للآخر والثناء على النقاط الإيجابية أمام الأصدقاء وأفراد العائلة.
• احترام أقارب وأسرة الزوجين وتبادل الزيارات والعزائم معهم.
• تربية الأطفال مهمة مشتركة يتحملها الزوجان وليس فقط الأم.
• تعليم الأطفال الآداب واحترام الكبار والترحيب بالزوار.
• مساعدة الزوجة في الأعمال المنزلية والأعباء المترتبة على عاتقها خصوصاً إن كانت أماً عاملة.
• خلق علاقة صداقة بين الزوجين يضفي احتراماً وحباً أكبر، فكل طرف يجب أن يكون سنداً للآخر.
• تعلم فن الاستماع إلى الطرف الآخر والتخفيف عنه في حال كان يمر بظروف مهنية أو صحية صعبة، فالاستماع جزء أساسي للعلاج النفسي.
• تقبل كل طرف للآخر بإيجابياته ومساوئه فلا أحد كامل، وإنما السر يكمن في القبول والتقبل.
(زهرة الخليج)