15 أمراً تعاني منهم فقط المرأة السمينة

تختلف حياة المرأة السمينة في تفاصيلها عن غيرها من النساء، فبينما لا تعاني المرأة ذات الوزن العادي والملائم من “صعوبات السُّمنة”، تتحكم هذه الأخيرة بيوميات النساء السمينات وترخي بثقلها على حياتهنّ، وهذه أبرزها:

1 – تتبضع من محال معينة للملبوسات: لا يمكن المرأة السمينة زيارة العديد من المحال التجارية لأن لا قياسات تناسبها فيها، خصوصاً تلك المتعلقة بالملابس الداخلية، وما الصعوبة التي واجهتها الممثلة الأميركية ميليسا مكارتني في إيجاد فستان يناسب جسمها السمين لحفل الأوسكار أخيراً، إلا دليلٌ على ذلك.

2 – تكون جرّبت الكثير من الحميات الغذائية: مع ملاحظتها لزيادة وزنها، تحاول المحافظة على وزنٍ سليم، لكن من دون أن تنجح (بما أنها لا تزال تعاني من السُّمنة)، وهي تكون اتّبعت أكثر من مرة حميةً غذائية، وفي فتراتٍ مختلفة.

3 – يسألها البعض إذا ما هي حامل: يُطرَح هذا السؤال عليها في محاولة من الناس للإستفسار عن كِبَر حجمها، فيما تُعتبَر هذه الطريقة غير لائقة في معظم الأحيان بما أن سمنتَها واضحة وشكل المرأة الحامل يكون مختلفاً.

4 – تتعب بسرعة عند المشي: حتى لو كانت المسافة قصيرة، لا يمكنها أن تمشي بوتيرة المرأة الرشيقة، وهي تتعب بعد سَيرها مسافةً معينة، وفق ما أكد مركز التهاب المفاصل “أرتيتريس سنتر” في بالم هاربور – فلوريدا في آذار 2012، الذي أشار إلى أن كل 5 كيلوغرامات زائدة عن الوزن الطبيعي تُتعِب الرّكبة وتزيد من الثقل عليها ليرتفع من 15 كغ إلى 30 كغ، الأمر الذي يسبب ألماً وبطئاً في الحركة.

5 – تعاني من الجفاف في جسمها أسرع من غيرها: طالما تعطش المرأة السمينة أسرع من غيرها، وقد أكدت مجلة “أخبار الصحة” الأميركية في تموز 2013 ذلك، موضحةً أن عطشها الدائم يجعلها تعتقد أنها جائعة، مما يدفعها للأكل أكثر.

6 – تكره الأكل في مناسباتٍ اجتماعية: فخلالها يعرض عليها الناس المأكولات الخفيفة الدسم، وغير المحتوية على الكثير من السعرات الحرارية، كالسلطات الخفيفة مثلاً، محاولين مساعدتها على التخفيف من وزنها.

7 – يقارنها البعض من أشخاصٍ كانوا سمينين ونحفوا: فيقولون لها: “لماذا لا تفعلين كما فعلت…؟ لقد نحفت وخسرت أكثر من 15 كغ!” أو يقترحون عليها أن تجري عملية جراحية لشفط الدهون.

8 – تواجه صعوبة في الإرتباط: بما أن سمنتها تؤثر على شكلها، يؤثّر ذلك على مدى ارتباطها وعلاقاتها العاطفية، هذا لا يعني أنها لا ترتبط، ولكن قد لا تتحلى بدرجة جاذبية كالتي تحصدها المرأة الرشيقة.

9 – تسعى لقيادة السيارة أكثر: في محاولةٍ منها لإخفاء وزنها الزائد، تقوم المرأة السمينة بقيادة السيارة حتى ولو كان مشوارها قريب المسافة، وتجدر الإشارة إلى أن تلك التي تفعل ذلك هي التي تخجل بشكلها ولا تحبّذ السير بين المارة، ولقد أكدت دراسة قامت بها جامعة ولاية إيلينوي الأميركية في كانون الثاني 2012، بعد تحليلها للإحصاءات عن قائدي السيارات بين عامي 1985 و2007، أن قيادة السيارات تساهم في زيادة الوزن عند الإنسان، وأن أغلبية السائقين هم من أصحاب الوزن الزائد.

10 – تشعر بالحر بسرعة: جرّاء الدهون المتوافرة في جسمها، تشعر بالحر أسرع من غيرها ويتصبب العرق منها أكثر، بما أن بشرتها تفتقر للقدرة على “تهدئة” وتبريد نفسها.

11 – مشوار البحر يقلقها: عادةً ما تقلق بسبب صعوبة إيجادها لباس البحر المناسب لجسمها، الأمر الذي يشرح اتجاهها لابتياع اللباس ذي القطع الكبيرة التي تغطّي عادةً منطقة البطن والفخذَين.

12 – تحضيرها للزفاف يقلقها أكثر: أن تقلق العروس بشأن التحضير لزفافها أمرٌ طبيعي، لأنها تريد كل شيء أن يكون مثالياً، ولكن ما يُقلق المرأة السمينة أكثر هو قياس فستانها والتأكد من أنه يناسبها، وكيفية ظهورها في الصور بما أنها ستظلّ كذكرى دائمة.

13 – “تخاف” من الميزان: لا تحبّذ معرفة وزنها الحقيقي، لأنها ترى بذلك أنها غير قادرة على التخلص من الكيلوغرامات الزائدة لديها، مما يؤثر على ثقتها بنفسها.

14 – تفضّل استعمال المصعد وحيدةً: عندما يمتلىء المصعد بالراكبين يتبين أنها تأخذ الموقع الأوسع، مما قد يمنع البعض من الصعود أيضاً.

15 – تتعرض لانتقادات عائلتها أو مقرّبيها لخسارة الوزن: يفعلون ذلك جرّاء محبتهم لها واهتمامهم لأمرها ولصحتها، لكن المهم ألا تجعل هي هذه الإنتقادات منتقصةً من ثقتها بنفسها، فحتى لو هي سمينة، هي صاحبة شخصية وهي كائنٌ قائمٌ بذاته.

شاهد أيضاً

لتقليل حجم الكرش اكثروا من هذه الأطعمة

حذر تقرير نشرته مجلة “كويربو منتي” الإسبانية من الدهون المقاومة للأنسولين والسكريات المرتفعة في الدم، …