مع تفاقم مشاكل الحياة وزيادة المسؤوليات، يصبح الزوج أحياناً مزاجياً وسيء التعاطي معكِ، ما يشعرك بالغضب والتعب منه وأحياناً الملل من هذه العلاقة الزوجية التي أصبحت غير سعيدة لأسباب ما. ولكن، لا داعي للقلق، إذ هناك بعض الطرق التي يمكن أن تعتمديها، من شأنها تخفيف مزاجية زوجك السيئة، وتعيد التناغم والانسجام لحياتكما. إليكِ في هذا الموضوع بعض النصائح التي يمكن اعتمادها!
هكذا تتحسن مزاجية زوجك
شعور الزوج بأهميته
من الضروري جداً أن تشعري زوجك بأهميته فهذا يساهم على تحسن مزاجه، إذ إن الزوج يشعر بالسعادة حين تشاركيه مشاكل حياتك، وحين تجعلينه يشعر بأنه مهمّ في حياتك ولا يمكنك الاستغناء عنه، وأنه السّند الوحيد الذي يمكنك اللجوء اليه لحلّ مشاكلك.
كسر الملل
الملل في العلاقة الزوجية يؤدي الى تقلب مزاج الزوج ويشعره دائماً بالطاقة السلبية، لذلك من الضروري جداً كسر الروتين من خلال بعض المحاولات الصغيرة كتغييرك للملابس الاعتيادية، شراء هدية له، دعوة أصدقائه الى العشاء أو اصطحابه الى مكان يحبه…
طريقة التحدث إليه
في مثل هذه الحالات، يشعر الزوج أنه غاضب جداً، فلا يجب لومه على الحياة المملة معه وتضخيم المواضيع واستذكار مشاكل سابقة لإعادة فتحها، بل من الأفضل التحلي بالصمت وتركه ريثما يشعر بالهدوء ومن ثم يمكنك مناقشته بطريقة وأسلوب مختلف.
مبادلته الشعور بالمسؤولية
على الزوج أن لا يشعر دائماً بالوحدة من حيث تحمل المسؤولية المنزلية وفي رعاية الأطفال، بل عليكِ مشاركته هذا الدور ومد يد العون له في مشاكله، ما يشعره بالارتياح النفسي ويزيل عنه الضغط المتراكم عليه نتيجة مصاعب الحياة.
منحه الحب والاهتمام
هذه النقطة مهمة جداً في كل العلاقات الزوجية، إذ عليكِ أن تمنحي زوجك الحب الكافي كي لا يشعر أن مشاغل الحياة طغت على اهتمامك به، ومن الضروري جداً تخصيص الوقت للاهتمام به، كتحضير الأطعمة التي يحبها، وخلق جوّ رومانسي يشعره بالسعادة والايجابية.
الكلمة الجميلة
إن مفتاح قلب الرجل الكلمة الجميلة، فابتعدي عن العبارات التي من شأنها إزعاجه واستبدليها بكلمات حنونة تشعره بالحب والهدوء.
(أنوثة)