تعتبر مرحلة الفطام مؤلمة للأم والطفل، كما أنها تحتاج لخطوات ومحاذير لكي تتم بنجاح، وهناك معتقدات خاطئة وسلوكيات غير صحية تقوم بها الأمهات لفطام الطفل، ولذلك فعليك متابعة ما ينصح به الدكتور رجب سردان_ أخصائي طب الأطفال_ حول فطام الطفل كالتالي:
الفطام
- يحتوي حليب الأم على أجسام مضادة حتى الشهر السادس من العمر لأن المولود يستمد مناعته من أمه، فليس لديه مناعة لمقاومة الأمراض ويكون الخوف قائماً من مرضه، ولذلك فيجب أن تحرص الأم على الرضاعة الطبيعية طيلة الوقت ليلاً ونهاراً خلال الأشهر الستة الأولى من عمر الطفل.
- نعني بالفطام هو بداية إدخال الطعام الخارجي وليس الفطام المفاجيء المؤلم للأم والطفل حيث تتأثر نفسية الأم بطلب طفلها لحليب صدرها.
- يكون الفطام سهلاً بالنسبة للأم التي لا تعطي رضاعة صناعية لطفلها.
- ويمكن أن نبدأ بتخفيف الرضاعة الليلية.
- في الشهر السادس ندخل وجبة واحدة لطعام الطفل مع الرضاعة في النهار.
- من الشهر السابع وحتى التاسع يجب أن يكون الطفل متقبلاً للوجبة الخارجية مثل الخضار المهروسة ويجب أن تستمري في الرضاعة في النهار والليل.
- يمكن أن نضيف كوباً من الحليب ونعطيه للطفل في كوب وليس قنينة لكي يتعود على طعم الحليب الخارجي لأن الحليب يحتوي على قيمة غذائية عالية تعادل وجبة من الوجبات الثلاثة التي يحصل عليها الإنسان.
- من الشهر التاسع وحتى عمر السنة يكون الطفل قد استطاع أن يتعود على تناول ثلاث وجبات خارجية منوعة، لأن التنوع يبعد الملل عن الطفل ولا يجعله يحن إلى حليب الأم.
نصائح للفطام
- من الخطأ أن تضعي أي مادة كريهة الطعم حول الحلمة وتطلبي من الرضاعة أن يكره حليبك وأنت لم تعوديه على الطعام الخارجي، حيث يصاب الطفل بالجوع ويبكي كثيراً كما يصاب بسوء التغذية والإسهال الشديد مما يهدد صحته وحياته.
- وكذلك يجب عدم إبعاد الطفل وعزله عن أمه لأنه سوف يتعذب مرتين، بل على العكس قربيه منك وقدمي له الألعاب المسلية لكي ينشغل عن حليبك، كما قدمي له الطعام الصحي المناسب له كلما بكى.
(سيدتي)