نسوة كافيه موقع يُعنى بشؤون المرأة اللبنانية
عاقبت الهيئة القضائية في محكمة الجنايات في دبي، امرأة عربية بالحبس 3 أشهر والابعاد عن الدولة، لإدانتها بتهديد وابتزاز رب أسرة خليجي.
وفي التفاصيل بحسب وسائل إعلام محلية، فقد أظهرت التحقيقات في القضية، أنّ المرأة هدّدت المجني عليه بفضحه وإبلاغ والدته وزوجته وأشقائه وأصدقائه حول علاقته بها، إذا تخلى عنها أو قطع علاقة الحب التي جمعتهما، مستغلة حيازتها صوراً تجمعهما سوياً في مناسبات مختلفة، وتسجيل فيديو التقطته لهما وهما في وضع غرامي في دولة أوروبية، حيث انّ المذكور تشارك معها علاقة صداقة تطورت إلى حب، ووعدها بالارتباط بها إذا تركت العمل في مهنتها وهي الرقص.
وأشارت التفاصيل إلى أنّ المجني عليه وهو موظف تعرف على المرأة – وهي مطلقة ولها ولد وبنت في موطنها- قبل نحو عامين من تاريخ الواقعة، وربطتهما علاقة صداقة توطدت بمرور الوقت من خلال المحادثات الهاتفية والالتقاء على وجبات طعام بمطاعم مختلفة وكان في حينه يسلمها مبالغ مالية من باب المساعدة، وقد أسرّ لها عن مكان عمله وعن أسماء كل من والدته، وزوجته وابنته وأشقائه وشقيقاته.
وذات يوم عرض الموظف على “صديقته” الزواج فوافقت، لكنّه اشترط عليها ترك مهنتها كراقصة، والامتناع عن احتساء المشروبات الكحولية، فوافقت هي الأخرى، إلا أنه اكتشف أنّها لم تنصع لأمره، فخيّرها بينه وبين ما نهاها عنه، فوعدته بتنفيذ ما طلبه منها، إلا أنّها أخلت بوعدها، فما كان منه إلا أن عزم في مطلع شهر أيار من عام 2018 على قطع علاقته بها عندما سافرت لبلدها، واستصدر رقم هاتف جديد لم يخبرها به. بيد انّه تفاجأ بورود عدة اتصالات له من بعض أصدقائه يخبرونه بأنّ المتهمة تواصلت معهم للسؤال عنه، عندها أعاد وضع الشريحة التي تعرف رقمها في هاتفه، فتواصلت معه وعاتبته على إقفال هاتفه وطلبت مساعدته فحوّل لها 5500 درهم ومن ثم أعاد إغلاق هاتفه المتحرك.
وبالرغم من انّ الموظف أغلق هاتفه، الا انّه لم يغلق باب الشر الذي فتحته المرأة عليه، إذ تفاجأ بها تتصل على رقمه الجديد، وراحت تهدده وتبتزه لإرغامه على إعادة علاقته بها، وفي حال امتنع فعليه دفع مبالغ مالية لها بإجمالي 140 الف درهم، و4500 درهم شهرياً وإلا ستكشف لوالدته وزوجته وأشقائه وأصدقائه سر العلاقة الرابطة بينهما وتفضحه بإرسال صور تجمعهما سوياً في مناسبات مختلفة، حتى انّها أرسلت له مقطعين مرئيين التقطتهما لهما معاً وهما يتبادلان القبل في دولة أوروبية. عندها أيقن بأنّها جادة في تهديدها، لاسيما وأنّها تمكنت من معرفة رقم هاتفه الجديد بعدما تواصلت هاتفياً مع زوجته التي سبق وان حصلت على رقمها عندما نسخت جميع الأرقام الخاصة به حتى تستخدمها لأغراضها الدنيئة، التي توقف اثرها بعدما ابلغ المجني عليه السلطات الأمنية عنها.
(الجديد)
