للأمّهات.. توقّفي عن هذه السلوكيات التربوية الخاطئة

ترغبين في توجيه حياة طفلك للأفضل، حمايته، بناء صداقة معه، الحصول على مغامرات مشتركة، ولكن احذري، فقد تدفعك مشاعرك إلى التصرف بطريقة خاطئة فتحصلين على نتائج عكسية، فالأمومة تحتاج إلى التوازن والحكمة.. من خلال السطور الآتية تعرّفي إلى السلوكيات التربوية الخاطئة التي عليكِ تجنّبها لتنشئة طفل سويّ وناجح..

1- توقّفي عن توبيخ طفلك في الأماكن العامة

كل أم تتعرّض للحظات غضب بسبب تصرفات طفلها، ولكن تذكّري دائماً أن توبيخ طفلك أمام الآخرين لن يؤدي إلى تقويمه، وإنما يراه الطفل هجوماً شخصياً ويشعر بالإذلال، ما يهزّ ثقته بنفسه.

2- توقّفي عن محاولة تقمّص دور الأم الرائعة

لا يحتاج طفلك إلى أن تكوني صديقته، وإنما يحتاج إلى أن تكوني أمه، لهذا فارتداء ملابس تشبه أزياء مرحلته العمرية، والتدخل في علاقاته بأصدقائه، وملاحقته وأصدقائه بنحو محرج على وسائل التواصل، يؤدي إلى نتائج عكسية.. يمكنك إعطاء النصائح لطفلك، ولكن دون التدخل الزائد في حياته.. امنحيه فرصة التعامل مع تفاصيل حياته بنفسه.

3- توقّفي عن السماح له بالحصول على أشياء غير مناسبة لعمره.. أو ممارستها

الحياة صعبة بالنسبة إلى الأطفال، فالعالم يغزو حياتهم عبر الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي، ليدفعهم نحو النمو السريع ويغتال براءتهم، حاولي الحد من العوامل التي تؤدي إلى هذه النتيجة، فلا تسمحي لطفلك باقتناء جهاز ذكي سوى في العمر المناسب، أيضاً لا تسمحي له بالسهر مع أصدقائه أو الخروج أو السفر إلا عندما يصل إلى السن المناسبة لهذا.. لا تسمحي له باختراق الحواجز الزمنية، والتخلّي عن براءته مبكراً.

4- توقّفي عن حمايته من عواقب أخطائه

يجب أن يتحمّل طفلك مسؤولية قراراته وعواقبها إذا كانت خاطئة، أما حمايته الدائمة من هذه المسؤولية، فإنها تنشئ طفلاً غير مسؤول، ولا يتعلّم من أخطائه.

5- توقّفي عن تحقيق أحلامك عبر طفلك

في مرحلة ما، لا يستطيع الطفل تحديد أهدافه، لا تتدخّلي وتتطوّعي لتوجيهه إلى أهدافك وطموحاتك الخاصة، ولا تعيشي حياتك مرة أخرى بنحو غير مباشر عبر طفلك، وإنما عليكِ إعطاؤه النصائح ومساعدته لاكتشاف ما يريده.

 

(نواعم)

شاهد أيضاً

دراسة صادمة… الرجال أيضاً يعانون من اكتئاب ما بعد الولادة

أثارت دراسة جديدة ضجة كبيرة في الصحف ووسائل الإعلام، كشفت أن الآباء يعانون من الاكتئاب …