البعض يفضلون أكل اللحم نيئًا دون أن يعوا مخاطر هذه الخطوة، لذا قام الخبراء بتوجيه نصائح مهمة لهؤلاء وتحديدًا أثناء إقامة حفلات شواء في الخارج أو تحضير شطيرة البرغر.
فبحسب وكالة المعايير الغذائية في بريطانيا فإنّ تحضير “البرغر” يتطلب طهي قرص الكفتة جيدًا، أما تركه نيئًا من الداخل فينذر ببقاء البكتيريا وإصابة جسم الإنسان بالأمراض.
كما بين الخبراء أنّ كفتة البرغر تختلف بشكل كبير عن شطيرة اللحم “الستيك” التي يفضل البعض عدم طهيها كثيرًا؛ حسب “سكاي نيوز عربية”.
فبحسب المصدر فإنّ “الستيك” لا يضر كثيرًا إذا لم يتم طهيه جيدًا؛ لأنّ البكتيريا تكون على الجهتين الخارجيتين للحم فقط، وحين يتعرض لحرارة عالية، فإنّ العناصر الضارة، تزول بشكل كبير.
ولا يحصل هذا الأمر في حالة الكفتة؛ لأنها تكون رخوة وتتحرك فيها البكتيريا بكثافة أعلى، وبالتالي يجب أن تكون مطهوة إلى درجة متقدمة.
وينصح الخبراء باستخدام شوكة وغرسها وسط قرص الكفتة، بغرض التأكد من الطهي، وإذا كانت ذات لون وردي، فمعنى ذلك أنها أصبحت مناسبة للاستهلاك.
وتنص التعليمات الصحية على ضرورة تغطية اللحم أثناء وضعه في الثلاجة؛ فضلًا عن عدم إعادة استخدام الصحن الذي وُضع فيه حينما كان نيئًا.
(سيدتي)