بينما كانت هايدي بلامبينغ (42 عاماً) تحاول تهدئة قطتها الخائفة، تلقت عدة خدشات من أظافرها الحادة على وجهها وذراعيها، دون أن تشعر بأية أعراض غير طبيعية في بادئ الأمر.
إلا أن الأمر لم يقف عند هذا الحد، فبعد ثلاثة أيام من تلقيها خدشات القطة، اصيبت بلامبينغ بطفح جلدي طفيف ظنت في بادئ الأمر بأنه ناجم عن الغبار. ولكن سرعان ما تدهورت حالة المرأة وأصيبت بطفح جلدي شديد في وجهها، الأمر الذي اضطرها للذهاب إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
وبعد خضوعها لفحوصات شاملة، تبين بأن الطفح الجلدي الذي أصيبت به بلامبينغ، ناجم عن خدوش قطتها التي قال الأطباء بأن أظافرها تحمل باكتريا ضارة. واستمرت بلامينغ بالذهاب إلى المستشفى يومياً لتلقي جرعات من المضادات الحيوية لمكافحة الطفح الجلدي.
من جهتهم حذر الأطباء من أن خدوش القطط، يمكن أن تكون خطيرة للغاية لأن أظافرها قد تحمل الجراثيم والبكتريا الضارة، والتي قد تؤدي للإصابة بأمراض قاتلة مثل تعفن الدم، وفق ما نقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
(24)