وللإجابة على مثل هذه التساؤلات أوضح البروفيسور إنجو فروبوزه، من الجامعة الرياضية الألمانية بمدينة كولن، قائلا: “إذا كان الهدف من ممارسة الرياضية تجديد النشاط والاسترخاء، فمن الأفضل ممارستها بعد العمل”، لأنها تعمل في الحالة تلقائياً على توازن الأعباء اليومية بصورة جيدة.
وعلى الجانب الآخر يمكن للتمارين الرياضية في الصباح أن تساعد المرء على زيادة النشاط والحيوية بعد النوم الطويل، ولكن البروفيسور الألماني حذر من المبالغة الشديدة في أداء التمارين في الصباح.
وبالنسبة للأشخاص الذين يسعون لرفع الكفاءة والأداء من خلال الرياضة فيمكنهم أداء التمارين الرياضية في الصباح والمساء حسب نوع الرياضة، ونصح البروفيسور الألماني بممارسة رياضات قوة التحمل في الصباح، بينما من الأفضل أداء تمارين تقوية العضلات بعد الظهيرة أو في أول المساء.
ويجب أن تكون هناك فترة ساعتين على الأقل ما بين التدريب المكثف والنوم ليلا، حتى تهدأ الدورة الدموية مرة أخرى، وحتى لا يجد المرء صعوبة في الاستيقاظ صباح اليوم التالي.
(24)