على الرغم من أن رمضان شهر الخير والإحسان والمعاملات الطيبة، لكنه يحمل تحدّيات للحياة الزوجية، قد يسبب التعامل الخاطئ معها بخلافات وتوتر في الأجواء. تعرّفي إلى التحدّيات التي تواجه حياتك الزوجية في رمضان، وتعاملي معها بحكمة، تجنّباً للمشاكل والتوتر..
1- العصبية وأعراض الانسحاب
إذا كان زوجك مدخّناً، أو كان أحدكما أو كلاكما من محبي القهوة، فالأيام الأولى من رمضان ستشكل تحدّياً كبيراً أمامكما، حيث تتسبب قلة الكافيين في سرعة الانفعال، وبالتالي مع أقل خلاف قد تشتعل المشاكل.
الحل: حاولي التعامل بحكمة وهدوء مع زوجك في أوقات الصيام، وإذا شعرتِ أنكِ ستفقدين أعصابك، غادري الغرفة إلى حين استرداد هدوئك.
2- الأزمات المالية
الاستعداد لشهر رمضان يحتاج إلى ميزانية خاصة للدعوات والولائم، بالإضافة إلى أنه يشمل الاستعداد لعيد الفطر المبارك لما يحمل من مصاريف زائدة، وبالتالي قد تواجهان أزمة مالية تشكّل تحدّياً لعلاقتكما.
الحل: اجلسي مع زوجك واتفقا معاً على ميزانية الشهر، وحدّدا بنود الإنفاق، وعلى كليكما الالتزام بما اتُّفق عليه تجنّباً للمشاكل.
3- الدعوات والولائم
تمثّل الدعوات والولائم تحدّياً للزوجين في شهر رمضان، فبخلاف العبء المادي، هناك بعض التوترات التي قد تنشأ من حيث اختيار المدعوين حسب الأولوية، أو أولوية الموافقة على الدعوات.
الحل: لا يصح أن توافقي على دعوة أحد قبل الرجوع إلى زوجك، كما أن دعوة الضيوف للمنزل أيضاً تكون بالاتفاق بينكما، وبالطبع ستحتاجان إلى مناقشة تفاصيل الدعوات والولائم، والاتفاق عليها.
4- الانشغال والتواصل
جدول اليوم الرمضاني يكون مشغولاً للغاية، ما يؤثر على تواصلك مع زوجك.
الحل: أنتِ بحاجة إلى إدراج وقت خاص مع زوجك ضمن جدولكما اليومي، حتى لا يؤثر الشهر الكريم على درجة التواصل بينكما.
5- العلاقة الحميمة
كون الوقت المتاح للعلاقة الحميمة يكون من المغرب وحتى الفجر، بالإضافة إلى المهام التي لا تنتهي، فإن العلاقة الحميمة قد تتأثر سلباً.
الحل: ضعي العلاقة الحميمة ضمن أولويات جدولكما الأسبوعي، كما يمكن استدعاء أحد المقرّبين من أجل استضافة الأطفال لمدة يوم.
(نواعم)