اعترفت الفنانة المصرية إلهام شاهين بذهابها إلى طبيب نفسي وتلقّي علاج كثير للاكتئاب بعد وفاة والدتها، التي كانت تُمثّل لها كل شيء، إذْ شعرت بعد وفاتها بالضياع، قائلةً: “نعم ذهبت لطبيب نفسي، ولم أتحمل وفاتها”.
وفي تصريح غريب خلال استضافتها مع الإعلامية بسمة وهبة في برنامج “شيخ الحارة” بفضائية القاهرة والناس مساء السبت، قالت إلهام “أنا معترضة، أنا غير موافقة على وفاة والدتي، أعلم أنها إرادة الله، لكن أنا مش موافقة، الكلام ده عارفة أنه خطأ لكن أنا مش قادرة أتحمل غيابها”.
وذكرت إلهام وهي تبكي بأنها ترتدي ملابس والدتها حتى الآن في المنزل، قائلةً: “أصلي حاليًا بطرحة خاصة بوالدتي، ولم تغسل منذ وفاتها عام 2008، وظللت ارتدي الأسود عشر سنوات حزنًا عليها”.
كما اعترفت إلهام بأنها كانت سببًا في إفشال ارتباط الفنان المصري الكبير عمرو دياب”الهضبة” بشقيقتها منذ سنوات طويلة، قائلةً: “نعم ممكن أكون أنا السبب وشقيقتي إيناس كانت في ذلك الوقت طفلة، وعمرو كان في بداية حياته”، في الوقت الذي أكّدت فيه بأنها كانت سببًا في نجومية أحمد السقا ومنى زكي بعد عملهما معها في مسلسل”نصف ربيع الآخر”.
كما كشفت أنها من أدخلت عمرو دياب مجال التمثيل، بعد قيامها بترشيحه للتمثيل في فيلم “السجينتان”، قائلةً: أنا اللي رشحته، ووقتها لم يكن له سوى أغنيته الأولى “حمدالله على السلامة”.
وعن دخولها مجال الإنتاج، قالت إلهام إنها منتجة فاشلة من الناحية المادية، لكنها راضية عما قدمته في الإنتاج فنيًا دون مشكلة في خسارتها ماديًا، مشيرة إلى أن الفن كان سببًا في شخصيتها وأموالها وأرباحها، ولا توجد مشكلة في خسارتها جزءًا منه في الفن أيضًا مقابل تقديم عمل جيد، واصفةً السينما بأنها “فن وصناعة وتجارة”.
واستكملت: “ربما أكون ناجحة في الفن والصناعة لكن أنا فاشلة في التجارة، ورهنت شقتي لأحد البنوك لإنتاج عمل سينمائي، ولا زلت أسدد في الدين حتى الآن”.
https://youtu.be/GoZgurgxXnA
وعن اتهامها بتقليص دور الفنانة غادة عبد الرازق في فيلم “خلطة فوزية”، قالت “أقول لأول مرة وهذا الكلام لا تعرفه غادة، أنني رشحت للتمثيل في الفيلم، وكانت غادة من ترشيحاتي أنا والمخرج، وحدثت مشكلة نتج عنها الاستغناء عن غادة، فقررت إنتاج العمل من أجل غادة، فكيف أقلص دورها، كان من الأولى استبعادها خاصة أنني المنتجة”.
وعن شقيقها أمير شاهين قالت “أمير دفع الكثير بسبب كونه شقيقي، هو فنان جيد، لكنه جنى ثمار مشكلاتي مع كثيرين، ولولا ذلك لكان له شأن آخر، وبالمناسبة هو عمل بالتمثيل قبلي فقد كان بطل مسرحية الأمير الصغير مع الفنانين سمير غانم وهالة صدقي وآخرين، دون مشاركتي فيها”.
وعن قبولها عمل دور إغراء مع المخرجة إيناس الدغيدي حاليًا، قالت “لم يعد مقبولاً، وإيناس الدغيدي من غير الممكن أن تعرض علي دورًا مثل هذا في سني، هي شاطرة وتعرف تزن الأمور”.
وعن زواجها من المنتج عادل حسني الذي يكبرها بـ25 عامًا، قالت “أنا طمعت فيه.. طمعت في حبه وحنانه ورجولته، وليس أمواله، فقد كنت أحتاج إلى من يحميني ويحتويني بعد أن كنت في طريق الضياع، ونحن حاليًا أصدقاء، وعزمني في شم النسيم الماضي بحضور زوجته، ولن يفرّق بيننا أحد”.
وعن سبب الانفصال، قالت “دخوله مجال الإنتاج كان سبب الطلاق، فأنا قررت عدم الارتباط بأحد من داخل الوسط الفني، وهو كان رجل سياحة ناجح جدًا، وله دور سياسي، ولم ينتج لي كما يدعي البعض باستغلاله، فقد كنت آخر من يعلم بدخوله الإنتاج، إلى جانب أنه لم ينتج لي بل أنتج فيلمين لسهير رمزي”.
وعن موقفها من سن الزوج، أضافت “زمان كنت بحب الرجالة الكبيرة في السن، ربما لأنني شعرت بأنني أحتاج أب، وحاليًا أرفض طبعًا الزواج من رجل أصغر مني بنفس فارق السن، وليس لدي مشكلة في الزواج مجددًا من رجل ولو يصغرني بسنة أو اتنين أو ثلاتة أو خمسة”.
وعن مساندتها للفنانة رانيا يوسف في الأزمة التي تعرّضت لها وعرفت بـ”الفستان الفاضح”، قالت إلهام إن رانيا تعرّضت لحملة هجوم مبالغ فيها، وخسرتُ كثيرًا من أصدقائي بسبب موقفي الداعم لرانيا يوسف، مستكملةً: “أنا أكره السوشيال ميديا وأحتقرها، ومن يهاجمون على الفاضي وعلى المليان على صفحات السوشيال ميديا تافهين وفاضيين”.
(فوشيا)