فقد هز بنغلاديش خبر موت نصرت جاهان رافي بعد 5 أيام من إضرام النيران فيها وألقى الضوء على معاناة ضحايا الاعتداء الجنسي في هذا البلد المحافظ.
وقالت نصرت البالغة من العمر 19 عاما، وهي من بلدة فيني الصغيرة الواقعة على بعد 160 كيلومترا جنوبي العاصمة داكا، إن مدير المدرسة استدعاها إلى مكتبه ولمسها بطريقة غير لائقة مرارا وتكرارا، وإنها فرت من المكتب قبل أن تتفاقم الأمور.
ووجّه الناس اللوم لنصرت، وتقول أسرتها إنها بدأت تخشى على سلامتها.وعلى الرغم من ذلك، وبعد 11 يوما من تعرضها للاعتداء، ذهبت نصرت للمدرسة لحضور اختبارات نهاية العام الدراسي.
وأوضح شقيق نصرت محمود الحسن النعمان قائلا: “حاولت أن اصطحب شقيقتي إلى المدرسة وحاولت الدخول، ولكن لم يسمح لي بذلك”.
وأكّد أنه “لو لم يوقفوني، لما تعرضت شقيقتي لما حدث لها”.
ووفقا لبلاغ نصرت، فإن طالبة من زميلاتها في المدرسة اصطحبتها لسطح المبنى، قائلة إن واحدة من صديقاتها تتعرض للضرب. وعند وصول نصرت للسطح، أحاط بها 4 أو5 يرتدون نقابا للضغط عليها لسحب البلاغ ضد مدير المدرسة. وعندما رفضت، أشعلوا في جسدها النيران.